فصل: مَسْعُود بن مُسَبِّح واسطي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.مَسْعُود بن مُسَبِّح واسطي:

قال أسلم: وحَدَّثَنا مَسْعُود بن مسبح، قال: سَمِعتُ يَزِيد بن هَارُون يقول: من قال القُرْآن مخلوق، فهو كافر.
وأمَّا:

.مَسِيح:

فهو:

.عبد المسيح بن بقيلة الغساني:

صَاحِب الحيرة مشهور.

.أبو المَسِيح:

عن أنس، رَوَى عَنْه أبو العَلاَء الخفاف، ذكره ابن أبي خَيْثَمة في آخر المكيين.
وأمَّا:

.مُسَيْح:

فهو:

.تَمِيم بن مُسَيْح:

رَوَى عَنْه زُهَيْر بن أبي ثَابِت.

.عَبْد العَزِيز بن مُسَيْح:

ويقال: مُسِيح، بكسر السين، يروي حديثه نُقَادَة الأَسْلَمي.
وأمَّا:

.مُشَنَّج:

فهو:

.سمعان بن مُشَنَّج:

يروي عن سمرة بن جندب، رَوَى عَنْه عَامِر الشَّعْبيّ.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: حدث وَكِيع بحديث سمعان بن مَشِيج فقال: سمعان بن مشيج.
وحدث به عبد الرَّزاق، والقاضي هشام بن يُوسُف، فقال وَكِيع: سمعان بن مشيج.
وقد أوهم فيه وَكِيع، إنما هو سمعان بن مُشَنَّج.
قال هشام بن يُوسُف: سمعان بن مُشَنَّج العُمَري.
وفي كتاب ابن مخلد، عن عَلِيّ بن الحُسَين بن حبان، عن أبيه، عن يَحْيى، قال: قال وَكِيع: سمعان بن مَشِيج، بفتح الميم وبالياء، وقال هشام، وعبد الرَّزاق: مشنج. وكذلك قال المعمري يعني أبا سُفْيان ولم أسمعه منه.

.باب مُبَارَك ومُنَازِل:

أما:

.مُبَارَك وابن مُبَارَك:

فجماعة.
وأمَّا:

.مُنَازِل:

فهو:

.مُنَازِل بن سلام:

يروي عن مُجَالِد، رَوَى عَنْه أبو الحَسَن المدائني.
أخبرنا أبو أحمد الجُرَيْرِي مُحمَّد بن أحمد بن يُوسُف، حَدَّثَنا أحمد بن الحَارِث الخزاز، حَدَّثَنا أبو الحَسَن المدائني، عن مُنَازِل بن سلام، عن مُجَالِد، عن الشَّعْبيّ، قال: ضاع درع لعلي عليه السَّلام يوم الجمل، فأصابها رجل من بني قفل، فباعها، فعرفت عند رجل من اليهود، فقال: اشتريتها من بني قفل، فخاصمه علي إلى شُرَيْح، فشهد لعلي الحَسَن ومولاه قنبر، فقال شُرَيْح لعلي: زدني شاهدا مكان الحَسَن؟ فقال: أترد شهادة الحَسَن؟ قال: لا ولكني حفظت عنك أنك قلت: لا تجوز شهادة الولد لوالده. فقال علي عليه السَّلام الحق بنا نقيا، واقض عليها، واستعمل على الكوفة مُحمَّد بن زَيْد بن خليدة الشَّيْبانِيّ، ثم عزله وأعاد شريحا.

.يُوسُف بن مُنَازِل:

أبو يَعْقُوب، يروي عن عَبد الله بن إدريس كُوفِيّ.

.أبو مُنَازِل خالد بن مهران الحذاء:

يروي عن ابن سيرين، وأبي قِلاَبَة مشهور.

.أبو مُنَازِل عُثْمان بن أخي شُرَيْح:

ويقال: ابن أخت شُرَيْح، رَوَى عَنْه حسين بن واقد وحَجَّاج بن أرطأة. قال أبو طالب أحمد بن حُمَيْد: سَأَلتُ أبا عَبد الله، يعني أحمد بن حَنْبل، عن حديث سُفْيان الثَّوْرِيّ، عن حَجَّاج، عن أبي منازل، عن شُرَيْح، قال: ليس على مستكري ضمان؟ قال: أبو منازل هو عُثْمان بن أخي شُرَيْح.

.أبو المنازل مثنى بن مَازِن العَبْدِيّ:

أحد بني غنم، عن الأشج، رَوَى عَنْه حَجَّاج بن حَسَّان، ذكره البُخَاريّ، والصَّواب: مثنى بن ماوي.

.باب مَيَّاح ومَنَّاح:

أما:

.مَيَّاح:

.مَيَّاح بن سريع:

يروي عن مُجَاهد، وعبد الملك بن أبي مَحْذُورة، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن بَكْر البرساني، وأبو معشر البَرَّاء يُوسُف بن يَزِيد.

.أبو حامد الحَضْرَمِيّ:

مُحمَّد بن هَارُون بن عَبد الله بن حُمَيْد بن سُلَيْمان بن مَيَّاح المعروف بالبعراني، سَمِع خالد بن يُوسُف السمتي ونصر بن عَليّ، وعَمْرو بن عَليّ، وعَلِيّ بن نَصْر، وغَيْرهم من البصريين، وسمع إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائيل، وأبا همام الوَلِيد بن شجاع، وأبا مُسْلِم الوَاقِدِيّ، عَبْد الرَّحْمن بن واقد، وغَيْرهم. كتبنا عنه حديثا كثيرا، وكانت وفاته في أول يوم المحرم سنة إحدى وعشرين وثلاثمِئَة.
وأمَّا:

.مَنَّاح بالنون:

فهو:

.موسى بن عِمْرَان بن مناح:

مديني، يروي عن أَبَان بن عُثْمان، وعن القَاسِم بن مُحمَّد، رَوَى عَنْه إِسْمَاعِيل بن أُمَيَّة، وعبد الواحد بن أبي عون.

.باب مِينَا ومِيثَا ومَشَّاء ومُثَنَّى:

أما:

.مِينَا:

.مِينَا:

رجل من أهل صنعاء، يروي عن عَبد الله بن مَسْعود، رَوَى عَنْه همام بن نَافِع الصَّنْعَانِيّ، رَوَى حَدِيثه عبد الرَّزاق بن همام، عن أبيه عنه منكر الحديث.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عبد الرَّزاق، أخبرني أبي قال، حَدَّثني مِينَا، قال: أخذت البقرة وآل عِمْرَان من أبي هُرَيْرة واحتلمت حين بويع لعثمان وحججت بعائشة أحل بها وارحل.

.مِينَا:

سَمِع عُمَر، رَوَى عَنْه ابنه الحَارِث، يعد في أهل الحجاز قال ذلك البُخَاريّ.

.مِينَا مولى صيفي بن عبد عَمْرو:

قال: دعاني عُمَر بن الخَطَّاب، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن إبْرَاهِيم بن الحَارِث التَّيْمِيّ، قاله البُخَاريّ.

.عَطَاء بن مِينَا:

مديني، يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه إِسْمَاعِيل بن أُمَيَّة، وعَمْرو بن دِينَار.

.سَعِيد بن مِينَا:

يروي عن أبي هُرَيْرة وجابر، رَوَى عَنْه سليم بن حَيَّان وحنظلة بن أبي سُفْيان.

.مِينَا مولى أبي عَامِر الراهب:

شَهِد تبوك مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال ذلك مُصْعَب الزُّبَيْريّ.
وابْنُه:
الحَكَم بن مِينَا:
يروي عن أبي هُرَيْرة، وابن عُمَر.

.مِينَا:

عن عائشة: رأيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم التزم عليا وقبله. رَوَى عَنْه ابنه، قاله سُوَيْد بن سَعِيد، عن مُحمَّد بن عَبد الرَّحِيم بن شروس، عن ابن مينا.
وأمَّا:

.مِيثَا:

فهو:

.أبو الميثا المستظل بن حصين:

رَوَى عن عُمَر بن الخَطَّاب، وعَلِيّ بن أبي طالب، رَوَى عَنْه شَبِيب بن غرقدة.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: سَمِعتُ أبي يقول: المستظل بن حصين أبو الميثا.

.نَجَبَة بن أبي الميثا:

كان مع الفجاءة السُّلَمِيّ واسم الفجاءة: إياس بن عَبد الله بن عبد ياليل، فارتد عن الإِسْلاَم، وأوقعا بالمسلمين، فكتب أبو بَكْر إلى طريفة بن حاجز، وكان هو وأخوه معن بن حاجز مسلمين، وكان معن مع خالد بن الوَلِيد، فسار طريفة في طلب الفجاءة، ونجبة، فلقيه نجبة فقاتله، فقتل الله عز وجل نجبة، وسار حتى لحق الفجاءة فأسره وأنفذه إلى أبي بَكْر، فلما قدم به عليه أوقد له نارا، وأمر به فقذف فيها حتى احترق.

.أبو الميثاء:

عن أبي ذر، عِدَادُه في المِصْرِيين، ذكره أبو عُمَر الكِنْدي فيما حَدَّثني أبو أحمد الحَسَن بن أحمد بن عَليّ المَادْرَائي عنه في تابعي أهل مِصْر في مشايخ تجيب.

.أبو المِيثَاء أَيُّوب بن قسطنطين تجيبي:

عداده في أهل مصر، رَوَى عَنْه يَحْيى بن بُكَيْر. قال ذلك أبو سَعِيد بن يُونُس، فيما حَدَّثني به عبد الواحد بن مُحمَّد البلخي عنه.

.ميثاء أم بِشْر:

روت عن عائشة.
وأمَّا:

.مَشَّاء:

فهو:

.لقيط أبو المشاء:

يروي عن أبي أُمَامَة، رَوَى عَنْه قرة بن خالد، والجريري.
حَدَّثَنا حَمْزة بن القَاسِم، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، قال: سَمِعتُ أبا عَبد الله يقول: ابن المشاء لا نعلم أَحَدًا رَوَى عَنْه إلا الجُرَيْرِي.
وأمَّا:

.مُثَنَّى:

فكثيرون.

.باب مُنِير ومُنَيْن:

أما:

.مُنِير:

.مُنِير بن عَبد الله:

روى أبيه عن سَعْد بن أبي ذباب، رَوَى عَنْه الحَارِث بن عَبْد الرَّحْمن بن أبي ذباب.
حَدَّثَنا يَعْقُوب بن إبْرَاهِيم البزاز وآخرون قالوا: حَدَّثَنا الزُّبَيْر بن بَكَّار، حَدَّثَنا أبو ضمرة، حَدَّثَنا الحَارِث بن عَبْد الرَّحْمن، عن منير بن عَبد الله، عن أبيه، عن سَعْد بن أبي ذباب: أنه وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.مُنِير بن الزُّبَيْر الأَزْدِيّ:

يُعَدُّ في أهل الشَّام، سَمِع مَكْحُول، رَوَى عَنْه الوَلِيد بن مُسْلِم.

.مُنِير بن حوشب:

أخو العَوَّام بن حوشب.

.أبو المُنِير:

بدل بن المحبر بن مُنَبِّه الوَاسِطِيّ، سَمِع شُعْبَة وعباد بن راشد، رَوَى عَنْه عَبد الله بن إِسْحَاق الجوهري بدعة، وأبو يَحْيى بن أبي ميسرة، ومُحمَّد بن عبد الملك الدقيقي، وغَيْرهم.

.حَجَّاج بن مُنِير القَلاَّء:

رَوَى عن عبد الملك بن مسلمة حديثا منكرا، عِدَادُه في المِصْرِيين.

.إبْرَاهِيم بن عَبْد العَزِيز بن مُنِير:

أبو إِسْحَاق، رَوَى عن أبي مُصْعَب الزُّهْريّ، هو عم ابن أبي الأصبغ الفقيه، تُوفيّ سنة ثلاث وثلاثمِئَة.
وأمَّا:

.مُنَيْن:

.فمنين بن طالب:

يُحَدِّث عن مُعَاوية بن عَبْد الْكَرِيم الضال بَصْريّ.

.أبو مُنَيْن يَزِيد بن كيسان:

رَوَى عن أبي حَازِم، رَوَى عَنْه يَحْيى القَطَّان، وعبد الواحد بن زِيَاد ومروان الفَزَارِيّ ويَعْلَى بن عُبَيْد، وغَيْرهم.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عُثْمان، قال: سَمِعتُ عَبد الله بن عُمَر بن أَبَان يقول: سمعت حسينا الجُعْفيّ يوما وحدَّث عن أبي مُنَيْن فقال: كان والله أبو منين عندنا من الأخيار الصالحين.
حَدَّثَنا الصفار وحَمْزَة، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل، قال علي: كَنَّى مَرْوَان بن مُعَاوية يَزِيد بن كيسان أبا إِسْمَاعِيل وكناه يَعْلَى بن عبيد أبا مُنَيْن.

.عَبد الله بن مُنَيْن:

رَوَى عن عَمْرو بن العاص: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سجد في القُرْآن خمس عشرة سجدة». رَوَى عَنْه الحَارِث بن سَعِيد العتقي، عِدَادُه في المِصْرِيين.

.باب مِخْمَرٍ، وَمُجْمِرٍ، ومَخْمَلٍ، باللام:

أما:

.مِخْمَر:

فهو:

.ذو مِخْمَر بن أخي النجاشي:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ويقال: مِخْبَر، بالباء.

.عَبد الله بن مِخْمَر:

رَوَى عن عائشة.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا أبو إِسْمَاعِيل التِّرْمذي، حَدَّثَنا ابن أبي مَرْيم، حَدَّثَنا أَيُّوب، حَدَّثني عَبد الله بن قريط: أنه سَمِع عَبد الله بن مِخْمَر من أهل اليمن يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: «احتجبي من النَّار ولو بشق تمرة».
ويقال: مَخْمِر، وكذلك قال البُخَاريُّ.

.عَبْد الرَّحْمن بن مُخْمِر الغافقي:

غزا مع عُقْبَة بن عَامِر، رَوَى عَنْه بُكَيْر بن الأشج.

.عُبَيْد بن مُخْمِر أبو أُمَيَّة المَعَافِريّ:

له صُحْبة، شَهِد فتح مصر، رَوَى عَنْه أبو قبيل. قال ذلك أبو سَعِيد بن يُونُس في تاريخه.

.الحَارِث بن مِخْمَِر القاضي أبو حبيب الحمصي:

حَدَّثَنا مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة، حَدَّثَنا أبو اليمان، عن صَفْوَان يعني ابن عَمْرو، قال: اسم أبي حبيب القاضي في أيام عبد الملك: الحَارِث بن مخمر.
حَدَّثَنا ابن السَّمَّاك، حَدَّثَنا حَنْبل، حَدَّثَنا أبو عَبد الله، قال: أبو حبيب القاضي: الحَارِث بن مخمر سماه لنا أبو المُغِيرَة لقي أبا الدَّرْدَاء، وغَيْرِه.
وقال أحمد: وحَدَّثَنا أبو المُغِيرَة، حَدَّثَنا صَفْوَان، عن حوشب بن سيف، عن أبي حبيب القاضي الحَارِث بن مخمر.

.عَبد الله بن مِخْمَر الشَّرْعَبِي:

عامل يَزِيد بن مُعَاوية على حمص، رَوَى عَنْه عَبْد الرَّحْمن بن أبي عَوْف، قاله أبو زُرْعَة الدِّمَشْقيّ، فيما حَدَّثَنا الفارسي عنه.
وأمَّا:

.مُجْمِر:

فهو:

.نُعَيْم بن عَبد الله المُجْمِر مولى عُمَر:

يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه مَالِك بن أنس، وابْنُه مُحمَّد بن نُعَيْم، وغيرهما.
حَدَّثَنا عَلِيّ بن مُحمَّد بن عُبَيْد، حَدَّثَنا ابن أبي خَيْثَمة، حَدَّثَنا مُصْعَب، قال: نُعَيْم بن عَبد الله بن المجمر مولى عُمَر بن الخَطَّاب، سَمِع أبا هُرَيْرة، رَوَى عَنْه مَالِك.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل الصَّفار وحَمْزَة بن مُحمَّد، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل، قال: قال عَلِيّ: نُعَيْم بن عَبد الله المُجْمِر، كان يجمر المسجد، وهو مولى عُمَر بن الخَطَّاب.
وأمَّا:

.مَخْمَل باللام:

فهو:

.مَخْمَل بن دماث:

سَمِع حُذَيْفَة في صلاة الخوف، يُعَدُّ في الكوفيين. قال ذلك البُخَاريّ.

.باب مُنَبِّه، وَمُنَيْة، ومَيِّتَة:

أما:

.مُنَبِّه:

.مُنَبِّه بن عُثْمان دمشقي:

يروي عن خليد بن دَعْلَج، وغَيْرِه.

.منبه بن سَعْد بن قَيْس عَيْلان بن مُضَر:

وهو أعصر سُمِّي بقوله:
قالت عميرة ما لرأسك بعدما ** فقد الشباب أتى بلون منكر

أعمير إن أباك غير لونه ** مر الليالي واختلاف الأعصر

فسمي أَعْصُر.

.هَمَّام بن مُنَبِّه:

يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه أخوه وَهْب بن مُنَبِّه، ومعُمَر بن راشد.
وأخوه:
وَهْب بن مُنَبِّه:
يروي عن جَابِر بن عَبد الله، وابن عَبَّاس، رَوَى عَنْه عَمْرو بن دِينَار، وعقيل بن مَعْقِل، وإدريس بن بنته، وغَيْرهم. وهم أربعة إخوة: همام، ووهب ومعقل، وغيلان، بنو منبه.
حَدَّثَنا ابن السَّمَّاك، حَدَّثَنا حَنْبل، حَدَّثَنا أبو عَبد الله، حَدَّثَنا غوث بن جَابِر بن غيلان بن مُنَبِّه، قال: كانوا إخوة أربعة أكبرهم وهب ومعقل، وهمام، وغيلان، وكان أصغرهم، مات وهب سنة أربع عشرة ومات همام آخرهم قبل موت أبي جَعْفر بقليل، مات وهب، ثم مَعْقِل، ثم غيلان، ثم همام، وهو وَهْب بن مُنَبِّه بن كامل بن سيج، وهو الإسوار. قال ذلك كله غوث بن جَابِر.

.أبو المُنَبِّه عُمَر بن مزيد:

ويقال: عُمَر بن مُنَبِّه السعدي، سَمِع سوار بن شَبِيب، رَوَى عَنْه يَحْيى بن سَعِيد، ووَكِيع، وأبو عُبَيْدَة الحداد، قال ذلك مُسْلم بن الحَجَّاج.
وقال غيره: أبو المنبه عُمَر بن مُنَبِّه السعدي، حَدَّث عنه أبو مُعَاوية، وأبو عُبَيْدَة، ومعتمر، بَصْريّ مشهور.

.مُنَبِّه:

أحد الإخوة الستة. قال أحمد بن الحُباب الحِمْيَري النسابة: جنب هم ستة أخوة: منبه، والحارث، والغلي، وسيحان، وشمران، وهفان، بنو يَزِيد بن حرب بن علة، وأخوهم صداء، وهو يَزِيد بن يَزِيد سموا هؤلاء الستة جنبا بأنهم جانبوا أخاهم صداء، وحالفوا سعد العشيرة.

.فَرْوَة بن مُسَيْك بن الحَارِث بن سَلَمَة بن الحَارِث بن الذويد بن مَالِك بن مُنَبِّه بن غطيف المُرَادِيّ.

.تَمِيم بن زَيْد بن دحما بن مُنَبِّه بن مَعْقِل:

صَاحِب الهند له يقول الفرزدق:
تَمِيم بن زَيْد لا تكونن حاجتي ** بظهر فلا يخفى علي جوابها.

وأمَّا:

.مُنْيَة:

فهي:
مُنْيَة بنت الحَارِث بن جَابِر بن وَهْب بن نسيب بن زَيْد بن مَالِك بن عَوْف بن الحَارِث بن مَازِن بن مَنْصُور أخي سليم بن مَنْصُور:
وأمها هند بنت وهيب نسيب بن زَيْد، وهند هذه عمة عُتْبَة بن غَزْوَان بن وهيب، ومُنْيَة بنت الحَارِث هي أم العَوَّام بن خويلد وجدة الزُّبَيْر بن العَوَّام وهي جدة يَعْلَى بن أُمَيَّة التَّمِيميّ حليف بني نوفل أم أبيه دنيا وبها يُعْرَف يَعْلَى بن منية. قال ذلك الزُّبَيْر بن بَكَّار فيما أخبرنا به إِسْمَاعِيل الصَّفار، عن أحمد بن سَعِيد الدِّمَشْقيّ عنه.
وأصحاب الحديث يقولون في يَعْلَى بن أُمَيَّة: إنه يَعْلَى بن مُنْيَة وإنها أمه وقد تقدم، عن الزُّبَيْر بن بَكَّار أنه قال: إن منية جدته أم أبيه. ويقول أصحاب الحديث وأصحاب التاريخ: إن منية بنت غَزْوَان أخت عُتْبَة بن غَزْوَان صَاحِب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الطَّبَرِيُّ: يَعْلَى بن أُمَيَّة بن أُبَي بن عُبَيْدَة وأمه منية بنت جَابِر عمة عُتْبَة بن غَزْوَان بن جَابِر بن أهيب بن نسيب، وأخوه سَلَمَة بن أُمَيَّة. وأختهما نفيسة، ويقال لهم بنو منية.
مُنْيَة، روت عن عائشة، روت حديثهما عليلة بنت الكميت، حَدَّثَنا بذلك عَبد الله بن مُحمَّد بن عَبْد العَزِيز، حَدَّثَنا عبيد الله القورايري، قال: حدثتنا عليلة بنت الكميت.
وأمَّا:

.مَيِّتَة:

فهو:

.إبْرَاهِيم بن حَبِيب الرواجني الكُوفِيّ:

يُعْرَف بابن الميتة، رَوَى عَنْه غير واحد: من الكوفيين، ورَوَى عَنْه أيضًا موسى بن هَارُون بن عبد الله.
حَدَّثَنا أبو سَهْل أحمد بن مُحمَّد بن زِيَاد، حَدَّثَنا موسى بن هَارُون، حَدَّثَنا إبْرَاهِيم بن حَبِيب، يُعْرَف بابن الميتة الكُوفِيّ، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُسْلِم الملائي، عن أبي الجحاف، عن عَطِيَّة، عن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى باب علي عليه السَّلام: أربعين صباحا بعدما دخل على فاطمة عليهما السَّلام فقال: السَّلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصَّلاَة يرحمكم الله، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} الآية».
وروى إبْرَاهِيم بن حَبِيب بن الميتتة هذا عن موسى بن أبي حبيب، عن الحَكَم بن عُمَيْر الثمالي: «أنه سَمِع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرَّحْمن الرحيم». ورَوَى عَنْه أحمد بن موسى الحَمَّار.

.باب مَنْفَعَةَ، وَمَنْقَعَةَ، وَمِيقَعَةَ:

أما:

.مَنْفَعَةَ:

فهو:

.كليب بن مَنْفَعَةَ:

يروي عن جده، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه الحَارِث بن مرة، وضمضم بن عَمْرو الحنفيان.
وأمَّا:

.المَنْقَعَة:

فهو:

.أبو المنقعة الأنماري:

اسمه بَكْر بن الحَارِث، له صُحْبة، ذكره أحمد بن مُحمَّد بن عيسى البغدادي في تاريخ الحمصيين.
وأمَّا:

.المِيقَعَة:

فهو مذكور في الشعر قال الشَّاعِر:
أين الشظاظان وأين الميقعة ** وأين وسق النَّاقة المطبعة

.باب مُنْقَع ومَيْفَع:

أما:

.مُنْقَع:

.المُنْقَع:

له صُحْبة، ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى حَدِيثه سيف بن هَارُون البرجمي، عن عصمة بن بَشِير، عن الفزع، عن المنقع: فيمن كذب على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وقال الطَّبَرِيُّ:
المنقع بن الحُصَيْن بن يَزِيد بن شبل التَّمِيميّ بن زَيْد مَنَاة بن تَمِيم:
شَهِد القَادِسِيَّة.
وأمَّا:

.مَيْفَع:

فهو:

.مَيْفَع بن الصباح:

شَيْخ من أهل الكوفة حديثه عندهم.

.باب مَرَّار، ومُرَّان، ومُرَار:

وأمَّا:

.مَرَّار:

.المَرَّار الفقعسي:

شاعر.

.مَرَّار بن حموية:

يُحَدِّث عن إِسْمَاعِيل بن أبي أُوَيْس، وأبي غَسَّان مُحمَّد بن يَحْيى الكناني، وغيرهما، حَدَّث عنه البُخَاريّ، وموسى بن هَارُون.

.بَحْر بن مَرَّار بن عَبْد الرَّحْمن بن أبي بكرة:

بَصْريّ، رَوَى عَنْه الأَسْود بن شَيْبَان ويَحْيَى القطان.
حَدَّثَنا حَمْزة بن القَاسِم، حَدَّثَنا حَنْبل، قال: سَمِعتُ أبا عَبد الله يقول: بحر بن مَرَّار ثقة، رَوَى عَنْه يَحْيى القطان.

.إِسْحَاق بن مَرَّار:

أبو عَمْرو الشَّيْبانِيّ اللغوي النَّحوي، سَمِع مِنْه أحمد بن حَنْبل، وهو الذي يروي عنه إبْرَاهِيم الحربي اللغة يقول: حَدَّثني عَمْرو بن أبي عَمْرو الشَّيْبانِيّ، عن أبيه.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد الدَّقاق، حَدَّثَنا حَنْبل، قال: مات أبو عَمْرو الشَّيْبانِيّ النَّحوي إسحاق بن مرار سنة عشر ومائتين، يوم الشعانين، وقد كتب عنه أبو عَبد الله، حدَّث عن ركن، عن مَكْحُول أحاديث.
وأمَّا:

.مُرَّان بالنون:

فهو:

.مُرَّان بن جعفي:

من ولده:
أبو سبرة يَزِيد بن مَالِك بن عَبد الله بن سَلَمَة بن عَمْرو بن ذهل بن مُرَّان بن جعفي:
وفد إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ومعه ابناه عزيز وسبرة، وهو جد خَيْثَمة بن عَبْد الرَّحْمن بن أبي سبرة الجُعْفيّ الذي يروي عنه مَنْصُور، والأعمش.
ومن ولده أيضًا:
قَيْس بن سَلَمَة:
أحد ابني مليكة صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.عُمَيْر ذو مُرَّان القيل بن أفلح بن شَرَاحِيل بن رَبِيعَة:

وهو ناعط بن مَرْثَد الهَمْدَانيّ، كتب إليه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأسلم، وهو جد المجالد بن سَعِيد بن عُمَيْر بن النَّاعطي الهَمْدَانيّ.
وأمَّا:

.المُرَار بضم الميم وبراءين:

فهو:

.حُجْر بن عَمْرو بن مُعَاوية:

آكل المُرَار، وهو والد امرئ القَيْس بن حجر الشَّاعِر.
قال ابن الكَلْبيّ: إنَّما سُمِّي حجر بن عَمْرو بن مُعَاوية الأكرمين آكل المُرَار: لأن امرأته هند بنت ظالم بن وَهْب بن الحَارِث بن مُعَاوية الأكرمين لما أغار عليه ابن الهبولة السليحي، فأخذها فقال لها: كيف ترين الآن حجرا؟ قالت: أراه والله حثيث الطلب شديد الكلب كأنه بعير آكل المرار.

.والمُرَار:

نبت حار يأكله البعير فيتقلص منه مشفرة، وكان حجر أفوه خارج الأسنان فشبهته به فسمي آكل المُرَار بذلك.

.باب المُعَنَّى، والمَعْنِي: